بسم الله الرحمان الرحيم،
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته،
كما نعلم أمرنا الله تعالى بذكره صبح مساء، في كل الأوقات، في أي مكان، و يرزقنا الله تعالى من حيث لا ندري، فالحمد لله على نعمه الكثيرة، لكن هناك أمر محبب إلى الله تعالى أكثر من أي شئ آخر، ألا و هو:
الإستغفار
فهذه النعمة الكبيرة المنجية من غضبه عز و جل، و التي تقودك إلى الجنة بإذنه تعالى، يجب أن نستغلها في كل الأوقات، فقد كان الرسول صلى الله عليه و سلم يستغفر أكثر من سبعين مرة في اليوم الواحد، و كلنا نعرف أن الله تعالى غفر ما تقدم من ذنب محمد نبينا صلى الله عليه و سلم و ما تأخر، فما بالك بإنسان عادي لا يعصم من الخطأ، فهذه أحاديث نقدمها لكم ستجعلكم تستغفرون في كل الأوقات بإذن الله تعالى :
عَنْ أَبي ذَرٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ لي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « أَلا أُخْبِرُكَ بِأَحَبِّ الْكَلامِ إِلى اللهِ ؟ » قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ أَخْبِرْني بِأَحَبِّ الْكَلامِ إِلى اللهِ ، فَقَالَ : « إِنَّ أَحَبَّ الْكَلامِ إِلى اللهِ سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ » .
في رِوَايَةِ مُسْلم أََنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : سُِئلَ : أَيُّ الْكَلامِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : « مَآصْطَفَى اللهُ لِمَلائِكَتِهِ أَو لِعِبَادِهِ : سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ » .
وَعَنْ عَبدِ اللهِ بنِ عَمرو رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « مَنْ قَالَ سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ غُرِسَتْ لَهُ نَخْلَةٌ في الْجَنَّةِ » .
عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلى اللِّسِانِ ، ثَقِيلَتَانَ في المِيزَانِ ، حَبِيبَتَانِ إِلى الرَّحْمنِ : سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ ، سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيمِ » .
{[['']]}
0 التعليقات :
إرسال تعليق